آخر الأخبار

عظمة القرآن في تلخيص حياة الأنسان في آية واحده


عظمة القرآن في تلخيص حياة الأنسان في آية واحده
ملخص الحياة في آية واحدة


سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته 

إعداد/ د.عبد المنعم وهبي 

* هندسة الرحمن تتجلى عظمتها في روعة مخلوقاته وتكامل أدائها فيما قدره لها, وبتصميمها العبقري الخالي من النقائص , مع إلتزامها التام بالحفاظ على  (التوازن الرباني الدقيق) بين كل العناصر البيئية في الكون الفسيح.

* * و (إن يشاء الله) سوف نستعرض في حلقات هذه السلسلة من المقالات, أمثلة من إبداعات الرحمن في جميع مخلوقاته الرائعه, ليتضح لنا مدي تفرد القدرة الإلاهية بإبداعاتها الربانية... والتي يستحيل أن تطاولها أي هندسة بشريه.

 

عظمة الرحمن في مخلوقاته

12 – عظمة القرآن في تلخيص حياة الأنسان في آية واحده

 

ملخص الحياة في آية واحدة

نلخص مسيرة حياة الإنسان على الأرض في هذه المقالة حيث

يمتد متوسط طول حياة الإنسان "متوسط العمرمن بني آدم لحوالي (60 – 70 سنه),.. وهي من المعدلات المرتفعة مقارنة بمعظم مخلوفات الله على الأرض.  وحياتة تبدأ منذ خلقه كجنين داخل رحم أمه,.. مرورا بإكتمال خلقته ثم مولده للحياه الخارجية, ليكون لصيقا بأمه لحوالي سنتين (على الأقل), ثم تستمر رعايتها له (وربما مع غيرها) خلال سنوات طفولته (الطويلة نسبيا) عند مقارنتها بما يماثلها لدى طفولة معظم المخلوقات على الأرض.

 

- وفي عمر (15-20 سنه) يصل الإنسان لبداية مرحلة بلوغة الجنسي وإكتمال نموة الجسماني, ويبدأ مراحل شبابه وتشكيل مستقبل حياته.   وهي أفضل سنوات صحته الجسمانية, وتزداد خلالها قدراته العقلية, ويعيش ازهى مراحل حياته.

 

- وغالبا تستمر حياة إبن آدم مزدهرة بقدرات منتجة تمده بأقصى طاقاتها, حتى إذا وصل لعمر معين (لا يختلف كثيرا بين معظم البشر),.. عنده تبدأ قواه في التناقص تدريجيا (بمعدلات فردية مختلفه), ويبدأ الضعف يتسلل لقوة وصلابة وكثافة كالسيوم عظام جسمه, ومعه يبدأ (بهتان لونها) في صور الأشعه, بعد ما وصلت لقمة شدتها عند سن الأربعين.

 وبعدها تظهر وتتزايد التجاعيد في وجهه, والشيب في شعره, حتى تختلف ملامح وجهه تماما عنها في  شبابه.

 

وبمضي قطار عمره, يتأكد له أن قدراته الجسمانية والعقلية تنسحب منه تدريجيا بمرور السنوات, فيأخذ في التمعن طويلا في منجزاته طوال عمره الماضي, ويعيد تذكرها وتقدير أهمية كل منها (لدى خالقه), آملا أن يضمن الصالح منها له لإستمرار رضا ربه عنه فيما بقي له من عمر, ونجاته من عذابه بالآخرة.

 

فأن طال عمره فوق (50 – 60 سنه), تبدأ ظهور إنحناءات الشيخوخه في عمودة الفقري, وتختلف مشيته ويفقد القدرة على الجري, وتصبح العصا رفيقتة في تحركاته, وربما يطول بقاؤه ليصل لأرزل عمره, حين لا يمكنه التنقل إلا زحفا على يدية ورجليه معا (كالأطفال), وقبل ختام حياته, قد يصبح مريضا راقدا على سريره, ولا يمكن أداء أي حركه ذاتيه إطلاقا. 

آية تلخص الحياة


عظمة القرآن في تلخيص حياة الأنسان في آية واحده ملخص الحياة في آية واحدةThe Qur’an summarizes human life in one verse
The Qur’an summarizes human life in one verse
ملخص الحياة في آية واحدة

 

والعجيب,.. أن عظمة الخالق في قرآنه العظيم, أثبتت كل أحداث رحلة حياة الإنسان في (أية واحدة فقط) لكنها معجزة في دقة تلخيص دلالاتها.  وهي واحدة من بين (6,236 آيه) ضمن 114 سورة بالقرآن, كتاب الله الأكرم. 

 

- * * *  إنها الآية (رقم 15) – في (سورة الأحقاف), ونصها ما يلي :

 

} - وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ

وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ  وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {  (الأحقاف – 15)

 

 مختصر الحياة في آية

- * *  و لكي نتبين الإعجاز اللفظي القرآني بالآية, فعلينا أن التمعن في تدارس كلماتها.

 

- * فالآية تبدأ بتأكيد توصية الخالق للإنسان بالتقدير والإحسان لوالديه, لأنهما السبب المباشر لوجوده في الدنيا,

 - ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ ),

 

 بعدها تركز الآية على شدة معاناة والدته خلال شهور حمله, ثم آلام ولادته, وكيف أن الحمل لا يحدث مطلقا بإرادة شخصية من الأم في بعض الأحيان,

- ( حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا  وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ),

 

- لأن الحمل وخلق الجنين يحدث (بإرادة إلاهية مؤكده),.. مهما رغبت أمه في الحمل بشده وسعت لحدوثه بكافة السبل ...  أو حتى كرهته وحاولت تجنبة... بأية طريقه .               

* فتبارك الله أحسن الخالقين.


تحديد اقل عدد ممكن لشهور حمل المرأه "مدة الحمل من القرآن"

- تبدأ (الإثباتات الطبية) الإلاهية في الظهور من الجزء التالي من الآية ,

- (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا),

 

- فهي تحدد أقل مدة حمل تضمن ولادة جنين بشري (قابل للحياه), مضافا اليها الفترة المثلى لتمام إرضاع وتكامل نمو الوليد قبل فطامه,  وحتى يمكنه الحياة منفصلا عن أمه, وينمو جسمه بأحسن المعدلات, ومجموعهما (30 شهر).

- بينما تحدد آيتين غيرها, المدة الازمة لتمام رضاعة الوليد بمفردها (سنتين = 24 شهر).


} - وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ... وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ... { (لقمان – 14)

} - والوالدات يرضعن أولادهن ....... حولين كاملين.... لمن أراد أن يتم الرضاعة { (البقرة – 233)

 

- وبعملية طرح حسابية بسيطة, يتبين لنا أن قرآن الخالق يؤكد حقيقة أن جنين بني آدم لايمكنه الحياه بمجرد ولادته, إلا إذا كانت مدة حملة بالرحم ( 6 أشهر) على الأقل, مهما حاول الأطباء إنعاشه ليواصل حياتة بكل وسائلهم الحديثة.

* فتبارك الله أحسن الخالقين.

 

-  لذلك روي أن الخليفة عثمان بن عفان, أتي له بامرأة قد ولدت بعد ستة أشهر من زواجها ، فأراد أن يقضي عليها بحد الزنا،   فقال له علي بن أبي طالب : ليس ذلك عليها.

 فلقد قال الله تعالى : وحمله وفصاله ثلاثون شهرا

 وقال تعالى : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين,...

 فيكون تمام الرضاع أربعة وعشرون شهرا, والحمل ربما يكون لستة أشهر فقط،

 فرجع عثمان عن أمره, وأطلق سراح المرأه.

 

توالي مراحل الضعف والقوة في حياة بني آدم

- قضت أرادة الخالق بأن تمر حياة الأنسان بدائرة متواصلة من الضعف والقوة الجسمانية, بدءا من فترة ولادتة وطفولته, حين يكون عالة على أمه وأهله,.. ثم يمر تدريجيا بمراحل تالية تتزايد فيها قواه الجسمية والعقلية, حتى يصل للقمة في شدتهما, لكن بعدها تبدأ قدراته بالتناقص, مع تزايد أعراض شيبته (كلما طال عمره),.. ولربما يصل لأرزل عمره, فيعود كالطفل كما بدأ حياته, ويحتاج لمن يرعاه, وهو ما أكدته الآية التالية :    

 

}  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ... ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً... ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً... يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِير { (الروم – 54)

 

-  } وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ  ......... أَفَلَا يَعْقِلُونَ {  (يس – 68(

 

اية قرانية عن سن الاربعين

- لكن آيتنا المعجزة لا تكتفي بتأكيد تتابع مرحلتي القوة والضعف خلال حياة الإنسان, بل حددت بدقة أنه عند وصوله للأربعين من عمره, عندها تكون (النقطة الفاصلة) بين مرحلتي تزايد كلا من القوة ثم الضعف فيها),.. حيث ذكرت الآيه :   

 } -حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ ...... وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً {

 

عند الأربعين تكتمل قدرات الإنسان العقلية والجسدية


عظمة القرآن في تلخيص حياة الأنسان في آية واحده ملخص الحياة في آية واحدة
The Qur’an summarizes human life in one verse
ملخص الحياة في آية واحدة

- توكد إحصائيات وأبحاث وحقائق الطب الفسيولوجي والتعليمي، إن ذروة قوة الإنسان تكون عند عمر 39عاما تقريبا (بالسنوات الشمسية)، أي (40 عام) بالسنوات القمرية والتوقيت الأسلامي، وعندها يتمتع الإنسان بذروة نشاطه وقوته الجسدية والعقلية, ومن بعدها يبدآن في التناقص تدريجيا,... وربما سريعا.


- ولقد ثبت طبيا أن الإنسان عندما يتخطى سن الأربعين, يبدأ التناقص في تكوين وإفراز (مادة المايلين) في جسم الإنسان – وهي المكون الهام في الغشاء الحيوي المسمى Myelin sheath)  ), الذي يبطن (محور الأعصاب), ويسيطر على كل وظائف أعصاب جسمه (المركزية والطرفية),..  وهي تضمن العزل الكهربائي في الأعصاب, واللازم لتنقل أي (إشارة عصبية) بين جميع المراكز العصبية بالجسم, سواء بالمخ وأجزائه أو في توصيلاته بكل الأعضاء الحيوية بالجسم, ومراكز الإحساس, بالإضافة للتحكم في إنقباض وإنبساط كل العضلات.    وتناقصها يؤدي لإنخفاض نشاط المخ عامة (والذاكرة بالذات) - وقد يصل التضرر بها لحد (الخرف)، بالإضافة لحدوث مشاكل وظيفية في القلب والأوعية الدموية، مع ظهور الإرتعاشات الحركية بالأطراف, مع تداعي كل أنشطة الجسم وعناصر قوته بصفه عامه.  

 

- ومهما حاولت الوسائل الطبية الحديثة, فلا يمكن وقف هذا التدهور المتسارع في الإمكانيات الجسدية (ثم العقلية) للإنسان من بعد سن الأربعين (الذى حدده الخالق بالآيه)،.. حتى لو لجأ لكل الأدوية والمنشطات الممكنه, وأضاف لها ممارسة الرياضة بإنتظام واتباع أفضل الأنظمة الغذائية المتاحة.

* فتبارك الله أحسن الخالقين.

 

وجوب تقرب الإنسان من خالقه... بعد الأربعين

- عند التمثيل الوصفي لمسيرة حياة الإنسان وتطور حالاته الصحية عندما يصل لسن الأربعين,.. فيمكننا تخيل أن الإنسان في هذه السن يشعر وكأنه يقف على قمة جبل، وإذا نظر إلى السفح الخلفي للجبل,... فسيرى مسيرة طفولته وشبابه، ويجد لهما مذاق عاطفي في أعماقه، بينما في سفحه الآمامي،... سيجد أن ما تبقى من مراحل عمره قليلة ومتداعية، وعندها يدرك إقترابه من نهايه حياته.

- لذلك فالمنطق يوجب عليه وقتها, مع تمام صحته واستواء بنيتة العقلية والجسمية، أن يشكر نعم الله الكثيرة عليه، ويبدأ في التفكر في إقتراب لقائه بخالقه والدنو من يوم حسابه, وأن عليه أن يديم شكر ربه على كل الأنعم التي غمرته فيما مضى من حياته, وأن عليه أن يحرص في (بواقي عمره) على التقرب لربه طلبا لنوال رضاه (بالإلتزام بأوامرة... وإجتناب نواهيه).

- كما يتذكر الإنسان والدية, أصحاب الفضل الأوضح في بداية تواجده بالحياة, فيقدر مدى معاناتهما معه في طفولته, بعد أن خابر بنفسه تنشئة أولاده, فيكرر شكر خالقة على أنعمه عليهما وعليه, ما مكنهما من رعايته خلال سنوات طفولته المطولة... وصباه, رغم أرهاقهما طوال ذلك.   

 - وعليه أن يسأل خالقه دواما التوفيق والهدايه, ليستطيع التقرب إليه (بالأعمال الصالحة) فيما بقي له من عمر, وأن يرزقه رحمته ورضاه ... لينال حسن الخاتمه, لمسيرة حياته كلها.

-} قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ..... وَعَلَىٰ وَالِدَيّ.. وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ (

 

- ثم يزداد أمله في مغفرة خالقة ورحمته,.. فينظر لحاضره ومستقبل أهله, ويسأل خالقه ديمومة الرضا عنة, بأن يبسط رخوة أنعمه على ذريته (أبناءه وأحفادة ومن يليهم) من بعده,.. وأن يرزقهم الهداية والصلاح ليطيعوا ربهم طوال حياتهم,.. وأن يستهل كرمه عليهم (وعليه ) بأن يلهمهم البر به وحسن رعايته في شيخوخته المقبلة سريعا, وأن يحافظ أحفاده وأولادهم على  ذكراه طيبة من بعد مماته.     

 }-  وَأَصْلِحْ لِي .... فِي ذُرِّيَّتِي {

 

- بعدها يتوجب على الإنسان بعد ما ترجاه (له ولذريته) من خالقه,.. أن يستعرض شريط حياته,.. وأن يسرع بتأكيد ندمة عما إقترفة من ذنوب فيها, مع توبته عن العودة لمثلها.... وأن يستجلب رحمة ربه, بتقرير أنه مهما كثرت ذنوبه خلال حياته, فإنة قد تشبث بإسلامه,.. لذلك يرجوا النجاة من غضب خالقه الغفار,.. ويلجأ لإستجلاب رحمته وغفرانه بأن يؤكد من المسلمين المتبعين لدينه الأوحد, آملا في النجاة من الخسران في الآخرة,.. وخوفا من سوء المصير يوم الحساب الأكبر.   

- }  إنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ ......... وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {    (الأحقاف – 15)

 } - إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ  ( آل عمران - 19)

 } -وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً      فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ     وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ )   { آل عمران- ٨٥ )

 

* وهكذا يتضح لنا أن هذه الآيات الكريمة بالقرآن (وآيتنا المعجزة أولها) قد أوجزت .. فرصدت .. وبينت, كل مراحل حياة الإنسان من بني أدم (خلال حياته على وجه الأرض), منذ بداية خلقه كجنين في بطن أمه, ثم ولادته وفطامه ورعايتة صغيرا, حتي صار رجلا قويا, وبعدها تزوج وأنجب أولاده .. وتلاهم أحفادة.

- حتى وصل لقمة صحته وشدتة عند عمر الأربعين, بعدها يبدأ الوهن يدب في أوصاله تدريجيا.

-  وعندها يتوجب عليه التفكير في نعم ربه التي غمرته طوال حياته, فيلجأ لمداومة شكر خالقة على كل أنعمه.  

 - فإذا ما إقتربت شيخوخته, وبدأ يحس بدنو أجله وقرب حسابه, عندها تشتد حاجته لأن يفعل كل ما يرضى ربه, ويكثر من إستغفاره عما مضى, راغبا في دوام ستره وتوفيقة لأحفاده وذريته (حاليا ومن بعده), وأن يتقبل الرحمن توبته.

-  ثم يختتم الإنسان إستعراضه لمسيرة حياته,  بذكر أهم أعمال حياته الدنيوية (بأنه كان من المسين), آملا أن ينجية ذلك من عفاب الأخره, ولربما أدخله الجنه.

* فتبارك الله أحسن الخالقين الذي إختصر ملخص الحياة في آية واحدة

 ----------------------------------

سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته

 لقراءة الجزء الأول من السلسلة بعنوان ديناميكية العمود الفقري للأنسان  أضغط هنا 
 لقراءة الجزء الثاني من السلسلة بعنوان هندسة القلب البشري والصناعي  أضغط هنا
 لقراءة الجزء الثالث من السلسلة بعنوان هندسة صمامات القلب البشري والصناعي  أضغط هنا
 لقراءة الجزء الرابع من السلسلة بعنوان هندسة الرحمن في الثقوب السوداء بالفضاء أضغط هنا 
 لقراءة الجزء الخامس من السلسلة بعنوان هندسة الإخصاب &  بدء حمل المرأة  أضغط هنا
 لقراءة الجزء السادس من السلسلة بعنوان هندسة الرحمن بين العقل البشري والكمبيوتر  أضغط هنا
 لقراءة الجزء السابع من السلسلة بعنوان هندسة الرحمن في التوازن المائي بالكائنات أضغط هنا
 لقراءة الجزء الثامن من السلسلة بعنوان هندسة الرحمن في الكون وتوزيع الضوء والظلام فيه أضغط هنا
 لقراءة الجزء التاسع من السلسلة بعنوان هندسة الرحمن في منع الفساد بالأرض أضغط هنا
 لقراءة الجزء العاشر من السلسلة بعنوان معجزات الرحمن في خلق الإبل أضغط هنا
 لقراءة الجزء الحادي عاشر من السلسلة بعنوان إعجازات الرحمن في خلق الحشرات أضغط هنا

إعداد/ د. عبد المنعم وهبي
أستاذ بالأكاديميه الصحية بالسعودية سابقًا

سلسلة مقالات: هندسة الرحمن في مخلوقاته   تأليف/ د.عبد المنعم وهبي أستاذ بالأكاديميه الصحية بالسعودية سابقًا 

 ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook


عرضاخفاءالتعليقات
الغاء

HH

نموذج الاتصال

Name

E-Mail *

Nachricht *

المشاركات الشائعة