آخر الأخبار

محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه 
ما هي الخلايا الجذعية 
من أين تؤخذ الخلايا الجذعية
أنواع الخلايا الجذعية 
فوائد الخلايا الجذعية ووظيفتها
خصائص الخلايا الجذعية 
حقن الخلايا الجذعية


سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته
إعداد/ د.عبد المنعم وهبي 

*هندسة الرحمن تتجلى عظمتها في روعة مخلوقاته وتكامل أدائها فيما قدره لها, وبتصميمها العبقري الخالي من النقائص , مع إلتزامها التام بالحفاظ على  (التوازن الرباني الدقيق) بين كل العناصر البيئية في الكون الفسيح.


* و (إن يشاء الله) سوف نستعرض في حلقات هذه السلسلة من المقالات, أمثلة من إبداعات الرحمن في جميع مخلوقاته الرائعه, ليتضح لنا مدي تفرد القدرة الإلاهية بإبداعاتها الربانية... والتي يستحيل أن تطاولها أي هندسة بشريه.


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells
محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه 
Stem Cells


21- محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه


الفرق بين الخلايا الجذعية والبالغة (المتمايزه – المتشكله)


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells   أنواع الخلايا الجذعية  Stem Cells    أنواع الخلايا الجذعية  Stem Cells
أنواع الخلايا الجذعية 
Stem Cells


1. الخلية الجذعية الجنينية (Stem cell)   

هي خلية تتواجد أساسا بالجنين (الإنساني والحيواني) ويمكنها الإنقسام ثنائيا لألاف وملايين المرات خلال مراحل نمو الجنين,  قبل أن تتمايز (تتشكل –  Differentiate ) لتصبح إحدي الخلايا الدائمة (البالغة) المكونة لأحد أنسجه جسم الجنين, لتبدأ في تأدية وظيفتها المتخصصة.

2. الخلية البالغة (المتمايزة - المتشكلة)

هي خلية كانت بالأصل جنينية, ثم فقدت قدراتها على الإنقسام, بعد أن تحولت إلى خلية ثابتة (بالغة) وتشارك في تكوين أحد الأنسجة في عضو ما بالجسم, لتؤدي معه وظيفتها المحددة فيه.

وظائف الخلايا الجذعية

  1. تكوين كل أنسجة الجنين عن تكرار الإنقسامات اللانهائية لملايين, والتي يمكنها بدورها أن تتحول لتصبح (خلايا جذعية جديدة) وتواصل عمليات الإنقسام
  2. التحول لخلايا بالغة عند وصولها لمكان نسيج العضو المستهدف بالجنين, فتتحول إلي خلايا بالغة (متخصصة - متمايزة) ويصبح لها وظيفة محددة في ذلك العضو (مثل خلايا الدم أو الدماغ أو الكبد أو القلب).
  3. يتبقى البعض منها كامنا في مرحلة (الخلايا الوليدة), ليمكنها العودة للإنقسامات, عندما تحتاج بعض الأعضاء لإصلاح أي تلف قد يحدث فيها (مثل الأنسجة الطلائية).

محاكاة علماء البشر لقدرات الخلايا الجذعية 

لاحظ العلماء أن الخالق العظيم قد وهب الخلايا الجذعية الجنينية قدرات متميزة, تمكنها من الأنقسام المتتالي الغير محدد, لآلاف وملايين الخلايا المماثلة لها بكل إمكانياتها, لكنها متى وصلت خلال نمو جنينها لمكان عضوها المستهدف  (بإرادة الرحمن) والمحدد لها حسب الجينات في نويات كل منها, فإنها تستجيب لأمر خالقها الحتمي والملزم , فتستقر نهائيا ضمن الأنسجة المكونة لذلك العضو المقدر لها, ثم توجه كل بقايا قدارتها الإنقسامية لغرض إستكمال نموه وتشغيله وصيانته فقط, حتى يؤدى ذلك العضو كل وظائفه على الوجه الذي كتبه الخالق له مدة حياته... والتي لا يعلم طولها إلا خالقه...

*  { فتبارك الله أحسن الخالقين } (المؤمنون – 14)


 فإذا حانت ساعة اليقين لذلك المخلوق... أسلم الروح (وهي السر الإلاهي العظيم) وسكن ميتا... منتظرا عفو خالقه عما فرط (أو أفرط) خلال حياته, فيما كتبه الله عليه من أوامر يفعلها... ونواهي لا يقربها. 

* { هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ.... فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ .... }  ( لقمان - 11 )

لذلك يحاول المئات من كبار علماء البشر في العشرات من (مراكز الأبحاث الحيوية) الحديثة جدا في عدة دول بالعالم, محاكاة هذه القدرات الخارقة للخلايا (الجذعية الجنينية), ويتسابقون للوصول لكيفية إستغلال  هذه القدرات, لمحاولة توجية إنقساماتها وتطويعها (حسب الرغبة والحاجة) حتى تنقسم  ثم تتمايز إلى نوع معين من (الخلايا البالغة - المتخصصة) التي يرغبون فيها, مستخدمين في ذلك أحدث الإمكانيات التكنولوجية والعلمية المتاحة,  لتحقيق أهدافهم.

أنواع الخلايا الجذعية

  1. الخلية الجذعية الجنينية الأصلية
  2. الخلية البالغة المتحوله لجنينية
حيث توصلت المراكز العلمية الحديثة مؤخرا, إلى إمكانية تحويل الخلايا الحية البالغة (المتمايزه) لتستعيد إمكانيات الخلايا الجنينية (غير المتمايزة)
ويمكنهم بعد تحويلها توجيه قدرات إنقساماتها المتعددة للنمو والتزايد, ثم يستطيعون جعلها (تتمايز مرة أخري) حسب رغبتهم, لتصبح للمرة الثانية  خلايا بالغة (متخصصة) ويمكنها أداء الوظيفة التي يرغبون فيها. 


وبذلك تزايدت إمكانيات العلماء للإستفادة من قدرات هذه الخلايا (الجذعية الأصلية أو البالغة بعد تعديلها) على الإنقسام اللانهائي (ثم التمايز - التخصص) لإنتاج خلايا ( بالغه - متمايزة ومتخصصه) يحتاجها العلماء لمحاولة توجيه ما خلقها الله وبث فيها من إمكانيات لتواجد الروح فيها (والتي بثها فيها الخالق الواحد الأحد) لخدمة أغراض البشر في أحد المجالات المطلوبة في حياتهم.

 * { هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ.... فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ .... }  ( لقمان - 11 )

وبذلك فتح المجال رحبا للأستفادة من هذة التكنولوجيات الحديثة في الكثير من الإستخامات الطبية والإنتاجية والتصنيعية, 
وهو ما سنحاول الإلمام به في سطورنا التالية : -


من أين تؤخذ الخلايا الجذعية (مصادر الحصول على الخلايا الجذعية الحية)


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells    من أين تؤخذ الخلايا الجذعية آخر أبحاث الخلايا الجذعية 2021
من أين تؤخذ الخلايا الجذعية
آخر أبحاث الخلايا الجذعية 2021

  1. من حول الأجنه : حيث توجد في (السائل الجنيني) حوله داخل الرحم وفي دم الحبل السري. 
  2. من الأجنة المعمليه : التي تتراوح أعمارها بين 3  و5  أيام, حيث أن (الكِيس الأُريمي) بالمشيمة به 150 خلية تقريبًا.
  3. بعض أنواع الخلايا البالغة : حيث توجد أعداد قليلة في غالبية الأنسجة البالغه، ولديها قدرات تماثل الخلايا الجنينية, مثل نخاع العظم (تنتج مكونات الدم) أو الدهون, لكن قدرتها أساسا تتمثل في تكوبن خلايا مماثله لها..     *وحديثًا تمكن العلماء من توجيه قدرتها لتكوين خلايا اخرى, فمثلا: نخاع العظم يمكنه تكوين (خلايا العظم أو عضلة القلب)   * هذه الخلايا قد تكون مصابة بعيوب من المخاطر البيئية (مثل التلوث -  السموم) أو أخطاء حدثت خلال تكاثرها .
  4. تحويل الخلايا البالغة لخلايا جذعية جنينية : بإعادة برمجتها وراثيا, فيمكنها أن  تؤدي وظائف الخلايا الجذعية الجنينية. 

 الصعوبات في تطوير الخلايا الجذعية الجنينية 

  • يجب التأكد بدقة من توجيها لتكوين الخلايا المطلوبة فقط.
  • ضرورة التحكم التام في تكاثرها ونموها, لتجنب النمو غير منتظم أو التحول تلقائيا لخلايا أخرى. 
  • قد يفشل إستنبات الخلايا الجذعية في المعمل بطريقة غير متوقعة، وبعواقب غير معروفة.

طرق تجهيز الخلايا الجذعية للعلاج التجديدي 

  1. تؤخذ خلايا من بُوَيضة غير مخصبة - لكن فيها المادة الوراثية، ثم يتم إزالة النواة من الخلايا وتُحقن نواة المريض في البُوَيضة, ويُسمح لها بالانقسام وتشكيل (كِيس جنيني) به مجموعة من الخلايا الجذعية المتماثلة وراثيًّا مع المريض, لتفادي رفض جسم المريض للنسيج المتكون عند زرعه فيه, لتجديد نسيجه المصاب.
  2. يجري العلماء اليابانيين تجارب مستمرة لتحويل خلايا حيوانية بالغة إلى خلايا جذعية ذاتية, بتعريضها لظروف تقترب بها من درجة الموت (بحرمانها من الأكسجين أو تعريضها لذبذبات كهربية) ثم حثها بأحماض خاصة لتتحول لخلايا جذعية
  • هذه الطرق نجح إستخدامها على خلايا (فئران حديثة الولادة), وينتظر تطبيقها على الخلايا البشرية. 
  

تكوين سلالات نقية من الخلايا الجذعية 

يمكن ذلك بإستخدام الخلايا الناتجه من خلية جذعية أصلية واحدة, مع توجيهها لتستمر في الإنقسام والنمو, بدون أن تتُحول إلى خلايا بالغه ( متخصصة) وبذلك تكون السلالة بدون عيوب وراثية, ويمكن تخزينها بالتجميد وإستخدامها فيما بعد.


التطبيقات العملية لإستنساخ الخلايا الجذعية


أولا : إستخدامها في الطب التجديدي والعلاجي  


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells  الخلايا الجذعية المستحدثة  الخلايا الجذعية ووظيفتها خصائص الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية ووظيفتها
خصائص الخلايا الجذعية 

محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells  الخلايا الجذعية المستحدثة
الخلايا الجذعية المستحدثة


  • هو فتح جديد في الطب الحديث, حيث يتم إصلاح أنسجة المريض المصابة, باستخدام نسيج مستنسخ من خلايا جذعية لنفس المريض, لتفادي صعوبات ومضاعفات رفض الأعضاء المزروعة الكامله له, بالإضافة لعدم توفر هذه الأعضاء .
  • يتم زرع الخلايا الجذعية في المختبرات, وتوجيهها لتكوين توع الخلايا المطلوبه (للقلب أو الأعصاب أو الكبد مثلا) ثم تحقن في المريض (في عضلة قلبه المصابة مثلا) فتساهم في إصلاحه, بدون رفض جهازه المناعي لها, لأنها غير دخيلة عليه.
  • نجحت التجارب مع الفئران وحققت إنجازات واضحه, ثم إنتقلت التجارب للقرود, إنتظارا تطبيقها على المتطوعين البشر.
  • التحدي الأكبر للعلاج بالطب التجديدي هو تكلفتها العالية جدا, مع صعوبة إنتاج كميات كبيرة من الخلايا الجذعية الكافيه لشفاء المريض.

الحالات القابلة للعلاج بالطب التجديدي - ماذا تعالج الخلايا الجذعية 


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells   ماذا تعالج الخلايا الجذعية أو الجزرية حقن الخلايا الجذعية
ماذا تعالج الخلايا الجذعية أو الجزرية
حقن الخلايا الجذعية


1- علاج مرض البول السكري

بحقن خلايا جذعية جنينية مستنسخة للمريض وتشكيلها كخلايا بنكرياس تنتج الإنسولين، فتقضي على المرض خلال أيام.

2- علاج العمى وإعادة الإبصار بالعينين

  •  أ ) بتجهيز قرنية جديده من عينة من قرنية المريض السليمة, ثم تصنيعها في المختبر وإعادة زرعها لنفس المريض. 
  • ب) علاج التهاب الشبكية المتلونه (Retinitis Pigmentosa) لكن العلاج مكلف ويحتاج إلى عناية فائقة لوقت طويل.
  • ج) علاج ضمور الشبكية, لمنع فقدان الإبصار تدريجيا. 
  • د) تتواصل الأبحاث المتقدمة لتصنيع (شبكية عين) جديدة, بدلا من الشبكية التالفة. 

3- علاج شلل السكتة الدماغية

بحقن خلايا المخ المصابة بالخلايا الجذعية, وبعدها بدأ المريض يحرك أصبعه المشلول منذ سنين, ما يبشر بالأفضل بعدها .


4- التخلص من أورام الدماغ وسرطان المخ

بتطوير خلايا جذعية "مقاتلة " تقضى على الخلايا السرطانية بالمخ, وبدون أن تؤذي بقية الخلايا السليمة.


5- علاج كسور العظام وهشاشتها 

باستخدام خلايا جذعية من الأنسجة الدهنية للمريض ونخاع عظام الحوض لجبر الكسور وإصلاح تشوهات العظام.


6- علاج تلف نخاع العظام

بإنماء أوعية دموية مخبريا من عينة من دم المريض ثم زرعها لديه, لزيادة تروية نخاع عظامه بالدم وعلاج تلفها. 


7- علاج الربو الرئوي

 حقن الخلايا الجذعية في المريض بخلايا جذعية خاصة ومعدلة لعلاج حساسية الصدر المناعية, ولتحسين أداء الرئة لوظائفها.


8- علاج الروماتويد وتشوهات المفاصل

باستخدام خلايا جذعية من نخاع العظم لإيقاف (تحولات المناعة الذاتية)‏ ولمنع تشوه مفاصل الرسغين والاصابع والركبة.  


المستقبل الواعد للاستنساخ العلاجي 

- لم يبدأ الباحثون تطبيق معظم حالات الاستنساخ العلاجي على البشر, لكنهم نجحوا مع عدة فصائل حيوانية الأخرى.
- استطاع الباحثون فعلا إيجاد (خلايا جذعية بشرية) متعددة القدرات لازمة لعمليات الاستنساخ العلاجي. 
- العلاج بالخلايا الجذعية يبشر بإمكانيات تطبيقه على حالات خطيرة متنوعة , مثل : 
  • إعادة تأهيل المصابين بعد الإصابات والحوادث الخطيره.
  • مكافحة علامات وأعراض الشيخوخة المبكرة. 
  • توفير أنسجة ذاتية لصمامات القلب والأوعية الدموية والجراحات التكميلية والتجميلية.
  • ترميم الأعضاء المريضة بالجسم مثل (الكبد، القلب، العظام, الغضاريف, أمراض الأعصاب) لإستعادة كفاءة وظائفها.

أهمية الأبحاث على الخلايا الجذعية

يأمل الباحثون في أن تساعد دراسات الخلايا الجذعية على ما يلي :
  • فهم أفضل لكيفية تطور الأمراض, بمراقبة تحول الخلايا الجذعية لتصبح خلايا بالغة في العظام والقلب وغيرهم.
  • توفير خلايا سليمة تكفي لزرعها بالمريض (بالطب التجديدي) بدلا من زراعة الأعضاء الكاملة لتفادي رفضها بالجسم. 
  • علاج بعض الأمراض بالخلايا الجذعية مثل إصابات الحبل الشوكي، مرض السكر من النوع الأول، مرض باركنسون، التصلب الجانبي الضموري، مرض الزهايمر، أمراض القلب، السكتة الدماغية، الحروق، السرطان.

تساؤلات حول شرعية إستخلاص الخلايا الجذعية من الأجنة

هناك جدل حول شرعية إُستخراجها من (الأجنّة البشرية الحية) في مراحل نموها المبكرة، بعدما تم تخصيب بويضة أنثوية مخبريا من متبرعين, لكنها لا تُزرع أبدًا في رحم بشري, وتستخلص من جنينها الخلايا الجذعية الحية, ثم يتم إنهاء حياة هذا الجنين غير المكتمل.


مراكز العلاج بالخلايا الجذعية في العالم 

  • مركز العلاج الخلوي بالصين: وهو بالغ التقدم, ونجح فعلا في علاج بعض الحالات المرضية بالخلايا الجذعية.
  • معهد العلاج الخلوي في أوكرانيا: وبه مختبرات متميزه ومستشفى للأبحات والعلاج بالخلايا الجذعية.
  • مراكز العلاج الخلوي في أمريكا والدول الأوربية المتقدمة: وبعضها حقق نجاحات مميزة.

  • مراكز العلاج الخلوي في مصر :

  1. مركز الخلايا الجذعية بجامعة المنصورة: وهو الأول والرائد بمصر, ويستخلص الخلايا الجذعية الجنينية يوميا من دم الحبل السري (من قسم الولادة بالجامعة) ويحفظها بالتجميد فى النيتروجين السائل, ليستخدمها فى زرع النخاع لعلاج سرطانات الدم، ومرض الثلاسيميا وحالات نقص المناعة الوراثية. 

2. مراكز القطاع  الخاص للعلاج الخلوي في مصر:

  • توجد مراكز خاصة لبعض الأطباء ومراكز للتجميل, لكنها غير مؤتمنه, و تستغل المرضى الأثرياء في العلاج .
  • تستخدم مراكز التجميل « مستخلص للنمو» مجهز من الخلايا الجذعية المشيمة لعلاج عيوب البشرة والصلع، وكذلك إستخدام الخلايا الجذعية للشعر وحل مشاكله.
  • توجد (بنوك تجميد) بمصر لحفظ الخلايا المشيمة لصالح السيدات الأثرياء لسنوات بعد ولاداتهن, تحسبًا لحاجة صاحبتها للعلاج بها مستقبلا, لكن عدد الخلايا الجنينية في المشيمة ضئيل جدا, وحفظها لا يكفى لعلاج طفل واحد بعمر سنتين.
  • الإعلام الطبى بمصر يهلل لبعض الأطباء الأكاديميين المتخصصين، ويقدمونهم كملاذ للمرضى اليائسين, والذين ينفقون أموالا ضخمة مقابل أوهام الإتجار بآلام المرضى. 
  • العلاج التجديدي بمصر مسموح به فى المراكز البحثية فقط، وما يزال محظور فى المراكز والمستشفيات الحكومية. 

ثانيا : إستخدامها في إنتاج اللحوم المستنبته  (المصنوعه)




محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells   استنبات اللحوم  الفرف بين اللحم المستنبت والعادي   أول لحم مستنبت  2013  أول هامبرجر مستنبت مقلي  2015
أول لحم مستنبت  2013                   أول هامبرجر مستنبت مقلي  2015

اللحوم الستنبته 

  • هي لحوم مصنوعة من خلايا حيوانية تم استنباتها في المختبرات (كبديل لذبح الحيوانات) باستخدام التقنيات الحديثة للهندسة الجينية في إستنساخ وتطوير هذه الأنسجة , وهى تماثل التقنيات المستخدمة في الطب التجديدي الحديث. 
  • مصطلح (اللحم المستنبت) ظهر بواسطة (جيسون ماثني) في أوائل عقد 2000  في ورقة بحثية عن إنتاجها, ثم تأسست (نيو هارڤست) كأول منظمة غير ربحية في العالم لدعم أبحاث اللحوم المصنوعه.
  • وفي 2013، كان (مارك پوست) الأستاذ بجامعة ماستريخت، أول من صنع (شطيرة برجر) منها.  وبعدها أنتجت نماذج أولية محدودة من اللحوم المستنبة ، لكن لم يتم تسويقها تجارياً حتى الآن لتحديد إقبال المستهلكين عليها كبديلً عن اللحوم الطبيعية.

مراحل إنتاج اللحم المستنبت



محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells   استنبات اللحوم  الفرف بين اللحم المستنبت والعادي
استنبات اللحوم 
الفرف بين اللحم المستنبت والعادي


1- تجميع الخلايا الحيوانية سريعة التكاثر من  بعض الأنسجة مثل: 

  • أ )  الخلايا الجذعية الجنينية: وهي اسرعهم تكاثراً، لأنها لم تتشكل بعد (تتمايز) لتصبح نوعا معينا من الخلايا، ويمكن توجيهها في المختبرات لتصنيع النوع المطلوب من الخلايا والأنسجة.  
  • ب)  الخلايا الجذعية البالغة: وتوجه معمليا لتستعيد خواصها الجنينية.  
  • ج)  الخلايا العضلية: وهي خلايا كاملة النمو (متمايزة) لكن يمكن تعديلها, وهي أصعب المصادر توجيها وإنتاجا.

2- توجيه نمو الخلايا بالمحفزات ثم إستنباها في المفاعل الحيوي

 حيث تُعالج الخلايا (بالمحفزات الپروتينية) المناسبة لتنشيط  نموها, ثم توضع في (مفاعل حيوي خاص) ليكون وسط الإستنبات القادر على مد الخلايا باحتياجاتها من الطاقة اللازمة لمواصلة إنقساماتها ونموها.

3- تشكيل النسيج اللحمي المنتج ويحاكي اللحم الطبيعي

 بوضع الخلايا المستنبتة على ( حماله - سقالة) خاصة خلال إنقساماتها (وهي من مادة  قابلة للاكل) وبالتالي لا حاجة لإزالتها من اللحم المصنع، مع تحريك الحمالة بشكل دوري خلال الإستنبات, لتحدث الإستطالة المطلوبة في خلايا العضلات خلال نموها عليها، حتى تحاكي شكل أنسجة الللحم الحيواني الطبيعي.

عوائق تصنيع اللحم المستنبت

  • تستغرق عملية إنتاج اللحم المستنبت زمنا طويلا, فمن 10 خلايا عضلية حيوانية طبيعية يمكن في الظروف المثالية خلال شهرين على الأقل, إنتاج 50 طن من اللحوم المصنعة.  
  • يتطلب إنتاج اللحم المستنبت إضافة مواد حافظة (مثل بنزوات الصوديوم) لحماية اللحم النامي من التخمر والفطريات.  
  • كما تستخدم مواد مثل (مسحوق الكولاجين، صمغ الزانثان، المانيتول ) بطرق مختلفة خلال التصنيع, وبعض هذه المواد يمنع صحيا إضافتها للأطعمة المأمونه.
  • سعر بيع اللحوم المستنبتة سيكون مرتفع جدا, لكن مع التقدم التكنولوجي بالمستقبل، قد ينخفض إلى مستويات معقوله.

إنتاج أول شريحة لحم مستنبت

 في 17 ديسمبر 2018، قامت مزرعة (ألف فارمز)   Aleph Farms الإسرائيلية الناشة بتصنيع أول شريحة لحم مستنبت. 
  • تستخدم الشركة (دهون، أوعية دموية، ولحم عضلات) من البقر, لتقوم بزراعتها في المعمل لتصنيع اللحم المستنبت.
  • استغرق تشكيل أول (نسيج ثلاثي الأبعاد) من اللحم المستنبت حوالي 3 أسابيع، وبعد تحويلها لشريحة لحم (هامبرجر) إستغرق طهوها حوالي دقيقة واحده فقط، لذلك أطلقت الشركة الإسرائيلية عليها اسم (شريحة الدقيقة)  Minute Steak.
  • تتميز شريحة اللحم المستنبت عن (اللحوم النباتية) المتوفرة بالسوق,  بأنها ذات نكهة وملمس يقارب اللحم الحيواني الطبيعي. 

الفروق بين اللحوم المستنبتة والطبيعية



محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells     استنبات اللحوم  الفرف بين اللحم المستنبت والعادي
استنبات اللحوم 
الفرف بين اللحم المستنبت والعادي

1- عوامل صحية :

تصنيع اللحوم المستنبتة على نطاق واسع قد يتطلب إضافة هرمونات النمو لإنتاج اللحم, وتلك بها خطورة صحية.
  • اقترح الباحثون إضافة الحمض الدهني (أوميجا 3 ) للحم المستنبت, لتخفيض نسبة الكوليسترول الضار باللحم الطبيعي. 
  • عملية استنبات اللحوم المعقمة معمليا تقلل من ظروف تعرضها للإصابة بالبكتريا ومضاعفات الأمراض الحيوانية.
  • إستنبات اللحوم معمليا يمنع تعرضها للمواد الكيميائية الخطيرة بمزارع المواشي (مثل مبيدات الحشرات والفطريات).

2- عوامل صناعية وتسويقية

  • يرفض بعض المستهلكين اللحم المستنبت, وأطلقوا عليه باستخفاف  Meat Franken (لحم السفاح فرانكنشتاين)
  • اللحوم المستنبتة تختلف بالطبع في المظهر، المذاق، الرائحة، القوام عن اللحوم الطبيعية, وبالتالي لن تنافسها تجارياً. 
  • خلوها من الدهون والعظام، يخالف طرق الطهي المعتاده, لكن شرائح (بوفالو ونجز) ستكون مفضلة لدى الأطفال!

3- عوامل بيئية

  • تقليل ذبح الأبقار, مع أستخدام 1/ (10- 20) من أراضي مزارع اللحوم الطبيعية، ويمكن إعادة أرضها لطبيعتها الأصليه.
  • إنتاجها أكثر صداقة للبيئة, ويولد 4 % فقط من الغازات الدفيئة من إنتاج اللحوم الطبيعية، وتتطلب طاقة أقل 45 % .
  • يعارض بعض العلماء التوسع في تصنيع اللحوم المستنبته, لإحتمال ظهور مشاكل خطيره بعد تزايد إنتاجها. 
 

4- عدم تعديل الجينات الوراثية باللحوم

  • اللحوم المستنبتة ليست معدلة وراثيا, هي وعلميا تعتبر أمنة مثل الخضروات المزروعة على الماء مباشرة (بدون تربة زراعية) وليست مثل إنتاج الخضروات المعدلة وراثيا.
  • لتجنب استخدام أي منتجات حيوانية في عملية الإستنبات، فإنه تستخدام مواد من البكتيريا الزرقاء ونواتج التمثيل الضوئي لتوفير الوسط اللازم للاستنبات، بدلاً من الأمصال الحيوانية (المأخوذة من العجول أو الخيل)
 

5- اعتبارات أخلاقية

  • يؤيد علماء الأخلاقيات وجماعات رعاية الحيوان إنتاج اللحوم المستنبتة, للتوقف عن حبس الحيوانات بالمزارع ثم ذبحها,  بينما يتردد النباتيين في دعمها, بسبب استخدام (مصل العجول الحيوي) في بيئة الإستنبات.
  • تقنيات إنتاج اللحوم المستنبتة تفوق أمكانيات معظم الدول النامية, ما سيزيد الاعتماد على إلشركات الإحتكارية العالمية. 

6- عوامل دينية وشرعية

  • بعض اليهود يعتبرون اللحوم المستنبتة حلالا (كوشر) ويشترطون لذلك أن تكون خلايا اللحم الأصلية المستخدمة  كوشر, 
  • كما صرح بعض علماء المسلمين بأنها ستكون حلالا إذا كانت الخلايا الحيوانية المستخدمه ومواد بيئة النمو حلالا أيضا.

7- العوامل الاقتصاديه

  • إنتاج اللحوم المستنبتة (حالياً مكلف للغاية) ويتطلب استثمارات ضخمة لإنتاجها, لكن التطورات التكونولوجية الحالية والمستقبلية ستخفض التكلفة بنسبة عاليه.
  • ولأن الاستهلاك العالمي للحوم الطبيعية يتوقع زيادته بنسبة 70% بحلول 2050، فقد تساعد اللحوم المستنبتة على تلبية الطلب العالمي المتزايد عليها.

مخاطر التوسع في إنتاج اللحوم المستنبتة على البيئة

حسب دراسة جديدة عن جامعة أكسفورد في 20 فبراير 2019، فقد يكون إنتاج اللحم المستنبت أكثر ضرراً للبيئة وتأثيره أكثر استدامة عن لحوم الأبقار، وقد يصبح مصدراً لانبعاثات  من الغازات الدفيئة  أكثر ضررا من الميثان المنبعث من مزارع الماشية, والذي قد يبقى في الغلاف الجوي لعشر سنوات، بينما يظل ثاني أكسيد الكربون متراكما لقرون، وهو يكون معظم الغازات المنبعثة خلال إنتاج اللحوم المستنبتة.

بداية تقديم اللحوم المستنبتة بالمطاعم

في 25 سبتمبر 2019، طرحت بعض فروع ماكدونالدز في كندا وجبة تتضمن شطيرة من هامبورجر اللحم المستنبت من منتجات شركة بيوند ميت الأمريكية، وتلتها مطاعم برجر جنج في اليابان, وكذلك مطعم في سنغافورة، قدم لحم دجاجً مستنبت.


هل اللحوم المستنبتة - ثورة غذائية أم بديل خطير


محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه  Stem Cells   استنبات اللحوم  الفرف بين اللحم المستنبت والعادي
استنبات اللحوم  Meat culture

اللحوم المستنبتة لها فوائد صحية وبيئية

  • يمكنها أن تكون أفضل صحيا للإنسان والبيئة، بواسطة التحكم في محتواها من الدهون الضارة، ما يقلل من إحتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكر وبعض أنواع السرطانات. 
  • لا تحتوي اللحوم المستنبته على هرمونات نمو (الممنوعة دوليا)
  • إستزراع اللحم ربما  يصبح معتادا, بحيث لا يختلف كثيرا عن صناعة البيرة والزبادي من الخمائر الطبيعية.
  • تقلل المخاطر البيئية من المزارع الحيوانية وانبعاثات الغازات الدفيئة المتصاعدة منها.
  • تتفادى تأثير أدوية تربية الحيوانات والطيور بالمزارع، مثل الحقن بالمضادات الحيوية أو الهرمونات (للدجاج)
  • تقليل ذبح الحيوانات, والتخلص من إحتمالات أصابتها بالأمراض والملوثات بالبيئة.

اللحم المستنبت طعام مكلف
التكلفة والطاقة اللازمتين إنتاج اللحم المستنبت ما زالت عالية، حيث تكلف إنتاج أول (قطعة هامبرجر- عام 2018) منه نحو 330 ألف دولار في البداية ، وحالياً إنخفضت لحد 10 دولارات فقط.
  • نحو 70 % من المشاركين في الدراسة يرغبون في تجربة تناوله، لكن 30% منهم فقط لديهم نية استبدال اللحم التقليدي به في طعامهم المعتاد، وتنوعت مخاوف المشاركين بين طعمه أو تأثيره على الصحة، وهو ما قد يحد من جدواه الإقتصادية.
  • يقدر الخبراء أن مستقبل اللحم المستنبت وطعمه الحقيقي , يمكن أن يستقر بعد عام 2030 , عند وجود سوق مستقرة له.

مخاوف اقتصادية وشكوك بيئية

  • أشارت بعض البحوث لعدم وجود إجماع علمي عن مقارنة التأثير البيئي وانبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن اللحم المصنع مقارنة باللحم التقليدي، وأن اللحم المصنع ربما ينتج مزيداً من الاحتباس الحراري على المدى الطويل.
  • كما أن تراجع إنتاج وذبح الحيوانات سيكون له تبعات على عدة الصناعات مثل "الصوف، والأنسجة، والجلد" وعلى سكان القرى الذين يعتمدون على الثروة الحيوانية, وأن منتجوها (وهم أصغر رجال الأعمال) قد يجدوا أنفسهم خارج الأسواق. 
  • وهناك مخاوف رئيسة مرتبطة بتناول اللحم المستنبتً، وهي "المذاق، والسعر، والطبيعة" ومدي السلامة الطبية، كما أن الناس في الغالب يفضلون المنتجات الطبيعية عن غيرها .
  • إضافة لما سبق، فإن الدراسات أكدت إحتمال  سُميّة (الحاويات البلاستيكية) المستخدمة في إنتاج الخلايا المستنبتة, ماقد يلوث اللحم المستنبت ويضر بالغدد الصماء للمتناولين..

الرأي الشرعي في اللحم المستنبت

  • لم يظهر العالم الإسلامي اهتماماً زائدا بها، وأكد البروفيسور فضلان محمد عثمان مدير (جامعة ماليزيا الإسلامية) أنه لم يجد فتوى عنه من كبار العلماء المسلمين بالدول الإسلامية .
  • وذكر أنه يوجد حديثً عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما معناه "ما قُطع من البهيمة وهي حية فحكمه كالميتة"
  • أي أن الجزء المقطوع من جسم البهيمة وهي حية يعتبر ميتة، ولحم الميتة نجس لا يجوز تناوله.
  • واللحم المستنبت إذا أُخذ أصله من حيوانات ذبحت بطريقة إسلامية فلا بأس به، لكن هل الخلايا الجذعية التي تؤأخذ حية من حيوان حيّ, تعتبرفي حكم الميتة.
  • كما أن باحثاً من (أكاديمية الفقه الإسلامي الدولية) في السعودية في عام 2013  أكد أن هذا اللحم حلال شرعاً إذا أُخذت الخلايا الجذعية الأصلية من حيوان ذبح شرعيا, وبشرط عدم استخدام دم أو مصل دموي حيواني خلال إنتاجه.

* الإستنتاج الكلي  :

  • مما سبق يتبين لنا إن محاولة علماء بني آدم كانت نجاحاتها (محدوده) في محاكاة صنع الخالق, في توجيه الخلايا الجذعية الحيوانية والبشرية (الجنينية منها والبالغه) خلال حياتها وتواجد الروح فيها, ليتمكنوا من مضاعفة نموها ويستخدموها في العلاج أو تصنيع لحوم حيوانية تسد جزءا من إحتياجاتهم الغذائية.
  • لكن إنجازاتهم المتواضعة, رغم تضاعف تكلفتها عما خلقه الله لهم (من حيوانات وطيور) ليأكلوا منها, تتوارى خلف خشيتهم على صحتهم من الأمراض المستحدثة التي قد تنتج عن تدخلاتهم العلمية والصناعية في إنتاج اللحوم الصناعية.

وهم مهما حاولوا وأجادوا... فلن يصلوا لمستويات ما خلقه الرحمن لهم,

 وصدق الله العظيم حين قال في قرآنه الكريم:

     * { هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ.... فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ } ....  ( لقمان - 11 )

---------------------------------------------------------

سلسلة مقالات: عظمة الرحمن في مخلوقاته

  لقراءة الأجزاء السابقة من السلسلة بعنوان: 
 2- هندسة القلب البشري والصناعي
 3- هندسة صمامات القلب البشري والصناعي
 4- هندسة الرحمن في الثقوب السوداء بالفضاء
 5- هندسة الإخصاب وبدء حمل المرأة
 6- هندسة الرحمن بين العقل البشري والكمبيوتر
 7- هندسة الرحمن في التوازن المائي بالكائنات
 8- هندسة الرحمن في الكون وتوزيع الضوء والظلام فيه
 9- هندسة الرحمن في منع الفساد بالأرض
 10- معجزات الرحمن في خلق الإبل
 11- إعجازات الرحمن في خلق الحشرات
 12 - عظمة القرآن في تلخيص حياة الأنسان في آية واحده
 13 - أقوى مخلوقات الله على وجه الأرض
 14 - إعجازات الرحمن في خلق الكون
 15 - ماهي أوتاد فرعون المذكورة في القرأن
 16 - الفرعون الذي هدى طبيب فرنسي للإسلام
 17 - كيف سجن الله بني إسرائيل في صحراء التيه بسيناء
 18 - إعجاز الخالق في العقل وملاحقة الحاسوب له
 19 - معجزات الرحمن في خلق البعوضه 
 20 - عظمة الرحمن في خلق طائر نقار الخشب 


في النهاية نكون قد تعرفنا على معلومات عن:
ما هي الخلايا الجذعية 
من أين تؤخذ الخلايا الجذعية
أنواع الخلايا الجذعية 
فوائد الخلايا الجذعية ووظيفتها
خصائص الخلايا الجذعية 
حقن الخلايا الجذعية 
استنبات اللحوم 
الفرف بين اللحم المستنبت والعادي
من مقالة:محاكاة إعجازات الرحمن في خلق الخلايا الجذعيه.

إعداد/ د. عبد المنعم وهبي
أستاذ بالأكاديميه الصحية بالسعودية سابقًا

سلسلة مقالات: هندسة الرحمن في مخلوقاته   تأليف/ د.عبد المنعم وهبي أستاذ بالأكاديميه الصحية بالسعودية سابقًا 

مراجعة/ د. منى حافظ
الأستاذ المتفرغ بمعهد بحوث الإلكترونيات.

ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook

عرضاخفاءالتعليقات
الغاء

HH

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المشاركات الشائعة