آخر الأخبار

كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار


دليلك لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد في جميع الأعمار، 
من هو الطفل العنيد وكيفية التعامل مع العناد وعلاج هذه الصفة الذميمة والتي يمكن أن تؤثر بالسلب على شخصيته وأسلوب حياته وتعملاته من الأشخاص في المستقبل؟ 

يختلف كل طفل عن الآخر في شخصياتهم وطباعهم، ويكون لكل طفل أسلوب خاص به في التعبير عن أمر ما، أو ردود أفعاله، لذلك يتوجب على الوالدين الاهتمام في التعرف على شخصية الطفل ومعرفة طريقة التعامل المثلى معه والتي تتناسب مع طبعه وشخصيته، حيث تتطلب التربية السليمة والصحيحة مجهود كبير من الأهل. فمن أقل تصرف خطأ ينشأ من الأهل يمكن أن يؤثر على نفسية الطفل، ويؤدي إلى عواقب وخيمة يمكن أن تصاحبه مدى الحياة، ومن خلال مقالنا سنتعرف على طرق التعامل مع طفلك إذا كان ذات شخصية عنيدة بمختلف الأعمار، حتى لا تؤثر عليهم هذه الصفة فيما بعد، لذلك قم بمتابعة المقال حتى النهاية للتعرف على الطرق الصحيحة.


How to deal with a stubborn child at all ages   كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار
How to deal with a stubborn child at all ages


كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار

 تختلف كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار من طفل إلى طفل آخر حيث أن صفات الأطفال وردود أفعالهم متنوعة ، لذلك سنتعرف في المقام الأول على ما هو الطفل العنيد؟ وكيف يوصفه الأخصائين النفسين؟ وما الأسباب التي تصنع طفلا عنيدا؟


الطفل العنيد

يعد الطفل العنيد من أصعب شخصيات الأطفال وخاصة في الأعمار الصغيرة، والتي يمكن للوالدين التعامل معهم بطريقة غير صحيحة تؤثر عليهم فيما بعد، يوجد الكثير من الأسباب التي تجعل الطفل عنيد ومن هذه الأسباب هي:

  • العناد لدى الأطفال تكون عادة تظهر بشكل أكبر بالطفل الأول، لأن يكون الوالدين يريدون السيطرة على سلوكه.
  • عدم ترك الطفل تحمل المسؤولية واعتماده على نفسه والتي يجعل الطفل يلجأ للعناد.
  • إصدار أوامر متكررة للطفل مع القسوة بالتعامل معه والتي يؤثر على سلوك الطفل بشكل سلبي، ويدفعه للعناد.
  • عدم تقديم دعم نفسي ومعنوي له من الوالدين، مع فقد الدفء الأسري والذي يكون العامل الأساسي في تكوين شخصية الطفل العنيد.
  • مقارنة الطفل مع أخواته أو أصدقائه.
  • وجود مشاكل أسرية بين الوالدين.


الطفل العنيد من وجهة المتخصصين

  • لا يعتبر العناد سلوك مكتسب لدى الأطفال، بل هي مرحلة لا بد للطفل المرور بها، لذلك تتوفر طرق التربية الحديثة للطفل العنيد وتوضيح طريقة التعامل معه، في البداية لابد على الوالدين معرفة أن الطفل ذات شخصية عنيدة وغالبا يتصف بصفتين إيجابيتين وهم الذكاء والنشاط، مشاكسة الطفل والتي يطلقها الوالدين على الطفل.
  • ولكن يصنفها علماء النفس والاجتماع والخبراء بأنها نشاط إيجابي ويكون لها دور كبير في تنمية مهارات الطفل، ويعتبر المتخصصين النفسيين أن العناد ينم عن ذكاء الطفل، وتبدأ مرحلة العناد من السنة الثانية للطفل، ولهذه الصفة العديد من الوظائف الإيجابية والتي يكون من شأنها هو جعل الأهل مطمئنين على شخصية طفلهم، وليس العكس.


العناد مرحلة يمر بها الطفل

  • مرحلة عناد الطفل هي تنم عن استقلالية الطفل وتعد الخطوة الأولى في الاعتماد على نفسه، ويظهر هذا بإصراره على عمل شيء معين دون تدخل الوالدين، وهذا يمكن اعتباره عناد لدى الطفل، وهي ميزة لا تستدعي القلق الشديد.
  • وهي في الحقيقة مرحلة يجب يمر بها الطفل وتبدأ من عمر العامين ولكن لا يمكن صرف النظر في أهمية التعامل بشكل صحيح مع الطفل العنيد حتى لا تستمر هذه الصفة معه إلى عمر المراهقة، والتي يصعب فيها التعامل من الوالدين مع الأبناء.


 كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار بطريقة ذكية

تختلف طرق التعامل مع الطفل على حسب السن، من جانبها والتي يراها البعض من من درسوا اختصاص علم النفس بأن العناد هي سمة مميزة للكثير من الأطفال، وخاصة من عمر 3 وحتى 5 سنوات، وأفضل طريقة للتعامل مع الطفل في العمر الصغير هو الأحتواء والتشجيع وإيجاد البدائل لطلبات أما رفض طلباته في المطلق تعتبر سلوكية خطأ، ومن طرق التعامل مع الأطفال بمختلف المراحل العمرية هي:


طريقة التعامل مع طفل عنيد بعمر 3 سنوات

  • الطفل العنيد يكون بطبعه طفل ذكي جدا ومبتكر، ويسأل على جميع الأشياء ويتمرد على الإجابات بالكثير من الأوقات، كما يبحث عن أشياء تبهر الأم وترضي الأب بأفعاله، ويحب أن يسمع بعض الكلمات المشجعة دائما، كما يمتلك الكثير من سمات القيادة ويبدو متسلط ببعض الأحيان، ويعتبر الطفل العنيد يعاني من بعض نوبات الغضب المتكررة.
  • والطفل بهذا العمر غالبا ما يسمع عبارات غير محببة له بمعظم الوقت، بل على العكس من الأهم أن يجد هذه العبارات إيجابية وتشجيعها لتصرفاته الصحيحة، عند ذلك سيثق بنفسه في قدرته على فعل الأمور الجيدة، ودائما يجب إيجاد خيارات مختلفة له حتى يشعر بالراحة، وأنه غير ملزم بأمر معين.
  • من الضروري على كل أم أن تنمي مهارات التفاوض في طريقة التعامل مع طفلها، كذلك الاستماع الجيد للطفل من قبل الوالدين، لا بد من ترك فرصة للطفل حتى يتكلم إلى النهاية لمعرفة ما يريد قوله، فهو يكون حساس كما يحب إظهار انفعالاته بشكل واضح، ويفعل كل شيء كما يري.


كيفية التعامل مع الطفل في عمر 4 سنوات

  • يتصرف الطفل بهذا لعمر عادة بطريقة سيئة، وهذا لعدة أسباب منها الحاجة للفت الانتباه أو إثبات الذات، مما يدفع للوالدين فقدان السيطرة في بعض الأحيان، لذلك ينصح غلبًا بتجاهل هذه المسألة فسرعان ما ستخف نوبات الغضب والتمرد عند الطفل.
  • ويجب بالمقابل أن يتم مدح الطفل بحالة قام بعمل إيجابي، ومن أهم الطرق التي تجد بها نفعًا في كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار هي أن تقوم بدعمه بالمكافأة، وذلك سيشد انتباه الطفل إلى أشياء جميلة وأفعال صحيحة والتي ينال مكافأة بسببها.
  • ومن المهم أن يجب الابتعاد عن الضرب أو العنف وإلا سيكون الطفل ضعيف الشخصية ومتنمر ومتمرد، ولكن بالعكس يجب احتواؤه بالحنان والحب والهدوء والصبر، ويجب الاستماع للطفل لمعرفة آرائه ومحاولة فهم مشاعره والتعاطف معه، مع تزويد بالأدوات التي تدعمه وتدعم نجاحه وتنمي السلوك الإيجابي لدى الطفل.


كيفية التعامل مع الطرف في عمر 5 سنوات

إذا كان لديه سلوك عنيف أو نوبات غضب متكررة بهذا العمر يوجد بعض الخطوات التي يجب فعلها وخاصة بهذا العمر والتي يكون قبل عمر الدراسة ولا بد من التعامل معه بشكل جيد وهذه هي الخطوات الناجحة:

لا تتركيه بمفرده

لا تقومي بتركه بمفرده وهو عصبي أو في حالة عناد حتى لا يؤذي نفسه أثناء النوبات، بل يجب الجلوس بجواره مع محاولة تهدئته وعناقه بقوة حتى يشعر بالأمان.


المساعدة في الحركة

يمكن إيقاف العناد والعصبية لدى الطفل من خلال تشجيعه على الحركة، وممارسة الرياضة المفضلة لديه، وهي تعد من الوسائل التي تشتت الانتباه وتبعده عنه القلق والعصبية، كما تكون وسيلة فعالة وتخلصه من العصبية أو الضغط النفسي عن طريق تنفيس الطاقة بداخله أثناء ممارسة رياضته المفضلة.


تشجيعه على المواجهة

يجب تشجيع الطفل العصبي والعنيد على المواجهة بشكل إيجابي حتى يتغلب على خوفه الداخلي، وإن كان يخف من التجاوب والتواصل مع أقرانه لابد من طمأنينة حتى يرتاح لهم ويتم مساعدة في التكيف بالتدريج.


المساعدة في التعبير عن شعوره

لابد من الاستماع للطفل والانساط الجيد له حتى يجيد التعبير عن مشاعره ولا تحكمي عليه حتى يتم الانتهاء من كلامه، ويحين الدور لك بالكلام وهو يستمع، لابد من جعل هذه قاعدة ومن ضمن القواعد الصارمة في التعامل مع الطفل، حيث تسهل تشكيل الطفل بهذا العمر.


تحمل الطفل بعض المسؤولية

لا تفرط بأن تقوم بإشعار الطفل بالأمان وبأن كل شيء على ما يرام، وذلك يعوده على الاتكالية وعدم تحمل المسؤولية والتي يزيد من عناده الناتج عن الدلال الزائد، وهي تكون قاعدة ضرورية بتربية الطفل بهذا العمر، باتفاق الوالدين عليها.


كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء مثله مثل كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار يتطلب فهماً لاحتياجاته ومشاعره، ويمكن أن تكون هذه الفترة تحديًا للأهل والمربين. هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الوضع:

  • الهدوء والصبر: حاول أن تظل هادئًا وهذا مهم جداً. يمكن للأطفال الصغار أن يشعروا بالضغط والتوتر، وقد ينتقل هذا إليهم من الأشخاص المحيطين بهم. فحاول أن تظل هادئًا وتعامل بهدوء أثناء التعامل مع الطفل.
  • تحديد الأسباب: حاول معرفة الأسباب وراء عصبية الطفل وكثرة بكائه. قد تكون هذه الأسباب مختلفة، مثل الجوع، النعاس، الشعور بعدم الراحة، الشعور بالوحدة، أو حتى احتياجه للحنان والاهتمام.
  • التحدث مع الطفل: حاول التحدث بلطف وتهدئة الطفل عندما يكون عصبيًا أو يبكي بكثرة. قد لا يفهم الطفل الكلام في هذه المرحلة بشكل كامل ولكن الأكيد أنه يشعر بطريقة الكلام، يمكنك استخدام اللغة اللطيفة والودودة والملطفة للتواصل معه.
  • الحنان والاهتمام: قد يكون الطفل بحاجة إلى الحنان والاهتمام الكثير. احتضن الطفل وعانقه عندما يكون عصبيًا، فالاحتضان قد يساعد على تهدئته وراحته.
  • التأكد من الراحة: تأكد من أن الطفل مرتاح ولديه الشروط والظروف المناسبة للراحة، مثل تغذية جيدة وتغيير الحفاضات إذا لزم الأمر، والتأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة.
  • الالتفات للصحة: قد يكون البكاء الزائد والعصبية نتيجة لعدوى أو مرض. في هذه الحالة، يجب عليك مراجعة الطبيب لفحص الطفل والتأكد من سلامة صحته، وخلوه من أي مرض أو تعب يؤرقه.
  • معرفة حدود الطفل: لا يزال الطفل صغيرًا وليس لديه القدرة على التحكم بمشاعره بشكل كامل. حدد حدودًا معقولة للطفل وكن صبورًا عندما يكون عصبيًا.
  • مشاركة المسؤولية: إذا كان الطفل مازال في فترة رضاعة الأم، قد تحتاج الأم إلى قسط من الراحة أيضًا. في هذه الحالة، يمكن للآباء أو أفراد الأسرة المساعدة في رعاية الطفل وتخفيف الضغط عن الأم.
  • البحث عن دعم: لا تتردد في طلب المساعدة من أفراد الأسرة أو أصدقائك إذا شعرت بالحاجة إليها. قد يكون الحصول على الدعم العاطفي والمساعدة العملية مفيدًا جدًا.

تذكر أن كل طفل فريد وقد تكون الطرق التي يتعامل بها الطفل العصبي مع العالم مختلفة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعرف على احتياجاته وتفهمها بشكل أفضل. 

مقالات ذات صلة: 

في النهاية يعتبر الطفل العنيد من الأطفال التي لابد من التعامل معهم بطريقة خاصة وتتناسب مع حاجتهم وشخصيتهم، بمختلف الأعمار، حتى لا تكون جزء أساسي من تكون شخصيته فيما بعد، لذلك يجب تعلم كيفية التعامل مع الطفل العنيد في كل الأعمار، والتعامل معه بالطرق المناسبة مع حالة الطفل. إذا كنت تشعر بالقلق بشأن سلوك الطفل، فقد تكون الاستشارة مع طبيب الأطفال أو مختص في التطور الطفولي ضرورية لاستبعاد أي مشكلات صحية.

مقالات قد تهمك:

ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook 

عرضاخفاءالتعليقات
الغاء

HH

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المشاركات الشائعة