آخر الأخبار

صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم

 

صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم موضوع هام يهم كل المختصين بحقوق الإنسان ومبادئ الأمم المتحدة وكثير من رؤساء الدول والحكومات، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي شهد مؤخرا مؤتمر قادرين بإختلاف لاصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة والذي من خلالة قد حظي ذوو الاحتياجات الخاصة مؤخرًا على الكثير من الأهتمام على المستوى المحلي والدولي ؛ في هذه المقالة سنستكشف سويا صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم وأنواعهم والمشاكل التي تقابلهم وواجب كل فرد في المجتمع نحوهم، ومن قبل سنتعرف على مفهوم و تعريف الإعاقة ومن هم الاشخاص المعاقين (ذوي الإعاقة) أو كما نفضل وصفهم ب مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الهمم.


صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم

تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقات التي تقابلهم

تعريف المصطلح وخصائصه يشمل نسبة كبيرة من الأفراد ، ويشمل هذا الاهتمام إدراج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في اتفاقيات حقوق الإنسان وتوضيح حقوقهم ، لأنه على الرغم من الحواجز ، فإن المجتمع المحيط يعيق أحيانًا الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بدون قصد، وهناك بعض الأشخاص الأشرار الذين قد يمنعونهم من تحقيق أهدافهم أو عيش حياة طبيعية، وللعمل على إيقاف ومنع خطر الإطاحة بهم إجتماعيا من قبل الحكومات والمنظمات غير الحكومية ، تصنف منظمة الصحة العالمية هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أكثر الفئات تهميشًا في العالم. غالبًا ما توصف أنشطة وقدرات و خصائص الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها يتصفون بـ اعتلال في الصحة العامة، ونقص في التحصيل العلمي ، وانخفاض الدخل بسبب قلة العمل وعدم المشاركة في فعاليات الحياة اليومية ، مما يساهم في ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتدهور النفسي لديهم . تشمل صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم ما يلي:


صفات ذوي الاحتياجات الخاصة 

يشترط توافر بعض الصفات على الطفل أو الفرد حتى يتم نعته بذوي الإحتياجات الخاصة، ولكي نتعلم طرق وكيفية التعامل معهم ويجب علينا دراسة و معرفة صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وهي التي يمكن تصنيفها في ظهور مشكلات في هيكل الجسم ووظائف أعضاءه المختلفة بما في ذلك العقل والأعضاء الحركية والحواس الخمسة أو وجود عوائقَ تحول دون المُشاركة الطبيعيّة في الحياة متل: 
  • صعوبات في الحركة والقيام بالأنشطة مثل تأخر المشي عند الأطفال أو المشي البطيء لديهم ،
  • صعوبة النطق أو تأخر الكلام والتحدث في الطفولة ، أو صعوبة كبيرة في القيام بهذه الأشياء نتيجة مشكلة في السمع أو خلافه.
  • يستغرق اكتساب المهارات العادية مثل ارتداء الملابس أو تناول الطعام دون مساعدة الآخرين وقتًا طويلاً. 
  • صعوبة تذكر الأشياء والأحداث. 
  • عدم القدرة على أداء و فعل الإجراءات أو تتفيذ الأشياء المطلوبه منهم  في تسلسل محدد أو نسق مرتب.
  • حدوث مشكلات سلوكية ، مثل نوبات الغضب المفاجئة.
  • يتطلب على ذوي الاحتياجات الخاصة مجهودًا للتفكير أو تحليل الأشياء بطريقة منطقية. 
  • قد تكون الإصابات مرتبطة بـ وجود اضطرابات ومشكلات صحية آخرى مثل إضطرابات في المزاج والتشنجات العصبية.

Characteristics of people with special needs صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم
Characteristics of people with special needs
صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم

أنواع من الاحتياجات الخاصة

وغالبًا ما ترتبط إعاقات النمو (العجز النمائي) بالإعاقات الجسدية التي تعيق التطور الوظيفي للأعضاء وتؤدي إلى ضعف وقصور جسدي في احد أعضاء الجسم أو أكثر وإعاقة ذهنية وإعاقة تتطلب المساعدة من الآخرين وصعوبات في النطق وما يترطب على ذلك بعدها من الأنواع التالية من الإعاقة المرتبطة بهذا:
  •  أوجه القصور في التعلم العام.
  • الصم والبكم وصعوبات التكلم.
  • العاهات البصرية والعمى.
  • متلازمة داون.
  • الإعاقة أو التخلف العقلي.
  • اضطراب طيف التوحد
  • متلازمة توريت. 
  • الشلل الدماغي. 
  • الصرع.
  • متلازمة X الهشة (كروموسوم إكس الهش). 
  • متلازمة متعلقة بتعاطي الأدوية الخاطئ. 
  • تشوهات وطفرات الكروموسومات (الخلل الجيني في الكروزمات). 
بعد أن تعرفنا على أنواع مختلفة صفات ذوي الاحتياجات الخاصة جاء الدور على معرفة طرق وكيفية التعامل معهم.

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

 أهمية البدء في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكينهم من الإنخراط في المجتمع ومجاراة أقرانهم الأصحاء ونشر طاقتهم وإلهامهم للاعتماد على أنفسهم بعد ذلك أمرا واجب على كل فرد في المجتمع. هذا بالطبع يتطلب منك الكثير من الصبر و الإرادة والالتزام ببعض نصائح علماء النفس والاجتماع التربوية وكذلك التحلى بكامل درجات ضبط النفس، وقبل كل ذلك التعامل كإنسان! حيث يجب أن تضع في إعتبارك أن تتعامل معهم بواسطة إحدى الطرق الممكنة التالية والتي ستمكنك من التعامل السليم الصحي مع ذوي الاحتياجات الخاصه حسب حالة وظروف كل منهم.

طرق ووسائل التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة

  • قد يواجه الأشخاص مشاكل صحية: مثل السرطان ، وأمراض القلب الخلقية ، والحثل العضلي والتليف الكيسي ، وكذلك الأمراض التي قد تكون مزمنة مثل الربو والسكري والقزامة والشلل الدماغي ، ويوجد بعض الحالات المرضية التي قد  تهدد الحياة مثل الحساسية أو السمنة المفرطة ، وفي هذه الحالات يجب على من حول الشخص المصاب إجراء تحاليل طبية منتظمة له ، ومتابعة مواعيد زيارات الطبيب المتكررة ، وحمل الأدوات الضرورية والأدوية اللازمة للحاله.
  • قد لا يستجيب الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة للسلوكيات المتطلبة اجتماعيًا: تتطلب الاضطرابات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومتلازمة الكحول الجنينية ومتلازمة توريت ، وهنا من الضروري التأكيد على إتباع أنظمة محددة من التفاعل المرن والملائم للمريض وكذلك التعامل الإبداعي والصبر لتجنب جعل الأمور أسوأ ، مما قد يجعل المريض غير منضبط في العمل أو المدرسة. 
  • عندما يعاني شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة من مشاكل في النمو أو التطور: أي عجز في السلامة الهيكلية وبنية الجسم كما يحدث في التوحد ومتلازمة داون ، قد يهمشهم المجتمع أو يفقد الثقة في قدرتهم على مواجهة الصعوبات ، هنا ، على من حول الجرحى خلق البيئة المدرسية المناسبة ، جرعات الدواء ، والحصول على الدعم الذي يستحقونه ويريدونه. 
  • فهم أن الأشخاص ذوي الإعاقة يجب أن يتعلموا معًا بأساليب خاصة مع تكاتف كل من حولهم: يجب التنسيق والتعاون بين جهود المعلمين في المدرسة وجهود أولياء الأمور في المنزل ، للحصول على أفضل النتائج لتعليم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، قد يمثل الطفل المصاب بعسر القراءة أو عسر الكتابة أو أو طفل مصاب بوجود اضطراب في جهازه السمعي أو البصري تحديًا حقيقيًا ، لذلك هم بحاجة إلى تفصيل طرق وأساليب تعليمية تتناسب مع قدراتهم وتنميها مثل السماعات الطبية الخاصة وكتابات لغة برايل مما يساعد أيضًا في التهدئة من الطباع العدوانية لبعضهم. 
  • في حالة ما يعاني المريض من الأرق والقلق والاكتئاب ونوبات الغضب المفاجئة: وهي جزء لا يتجزأ من صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم في هذه الحالات يجب أن يكون بحذر والعمل على تهدئية الأجواء، وعلى أفراد الأسرة من حوله توفير المرافق ووسائل الراحة المناسبة ، للحفاظ على الحالة النفسية والمزاجية ووضع انفعالات الشخص المصاب في الظروف العادية ، والطبيعية للحياة.
  • كل طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة هو حالة فريدة: صفات ذوي الاحتياجات الخاصة مختلفة وكيفية التعامل معهم يختلف أسلوبها بإختلاف تلك الصفات والانواع حتى لو كان الطفل المعاق لديه نفس نوع الإعاقة مثل طفل آخر ، فإن هذا يتطلب اهتمامًا دقيقًا بالتفاصيل ، وفهم الحالة ونوع الإصابات ، فهم يقبلون محيطهم من المدرسة والعمل والمنزل ووضع خطط دائمة لمستقبلهم وتأخير تطور وتأثير مرضهم لأطول فترة ممكنة. 
  • يجب أن يتمتع أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة بالمرونة والحماس والتصميم على تحقيق ما هو أفضل لأطفالهم: لمنح ذوي الهمم الراحة ، والشعور بأنهم ليسوا بمفردهم في هذه المحنة والأختبار، مما يحثهم على التقدم والشعور بالدعم والقدرة على المضي قدمًا في الحياة ، ويسعون بإيجابية واستمرار ونشاط لتحسين قدراتهم وتطوير حياتهم للأفضل. 
  • يجب مشاركة ذوي الهمم في أنشطة إجتماعية تفاعلية لإطلاق وتحفيز قدراتهم: سواء كانت تلك الأنشطة إبداعية مثل ممارسة المجالات الفنية الإبداعية مثل الرسم أو الأداء الغنائي أو التمثيل وكذلك إشراكهم في الملتقيات الثقافية والإجتماعية والرحلات لحديقة الحيوان أو المنتزهات أو المتاحف أو المحميات الطبيعية فكل هذا ينمي مهاراتهم ويثري خيالهم .
  • ابدأ بتقسيم المهمة إلى خطوات بسيطة وواضحة: التقط صورًا يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة فهمها وإدراكها ، ثم قم بشرح المهمة باستخدام الصور والشرح المبسط ، فمن المفيد هنا هنا توضيح المهمة باستخدام المخططات المصورة أو المرسومة.
  • توجيه المصاب للقيام بالمهام الحياتية البسيطة: يمكن توجيه ذوي الاحتياجات الخاصة بتنفيذ مهام محددة بسيطة داخل المنزل من خلال الأنشطة اليومية مثل الأكل بمفرده والجلوس بهدوء والسيطرة على الأعصاب. 
  • تفعيل الرعاية والتأمين الصحي medical insurance: يمكن استخدان هذا الإجراء كإجراء وقائي ضد تفاقم مرض مزمن للمصاب أو ولادة طفل مصاب بمرض أو اضطراب عقلي أو مشاكل جسدية. 
  • الدعم لتحسين نمط حياتهم اليومية: يمكن القيام بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق:
  1. مساعدتهم في ممارسة بعض الأنشطة و التمارين الرياضية الممكنة والمتماشية مع قدراتهم العقلية والجسدية، 
  2. تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يضم كل الفيتامينات الأساسية الهامة والعناصر الغذائية المفيدة ،
  3. الحصول على قسط كافٍ من النوم.


عوامل الإصابة بالإعاقة

تظهر الحقائق الطبية أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم معدل ذكاء طبيعي أو أعلى من المعدل الطبيعي ، لكن أدمغتهم تعالج المعلومات بطرق مختلفة ، لذلك تختلف العوامل التي تساهم في تسبب الإعاقة. وتشمل هذه العولمل ما يلي: 

  • ارتفاع مؤشر كتلة الجسم. 
  • تدهور الحالة العقلية.
  • الاكتئاب. 
  • الأمراض المزمنة ، كأمراض القلب والأوعية الدموية. 
  • أسلوب الحياة غير الصحي ، كالتدخين وعدم ممارسة الرياضة. 
  • التقليل من التناول اليومي للفواكه والخضروات الطبيعية. 
  • كبر السن والشيخوخة.

المشاكل التي يعانون منها ذوي الإحتياجات الخاصة

يوجد العديد من المشاكل التي يعانون منها ذوي الاحتياجات الخاصة،  وبالتأكيد عند الحديث عن صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم يجب أن نعدد المشاكل التي تواجههم والمعوقات التي يعانون منها لكي نجيد معاملتهم ونتعرف على واجبنا نحوهم. في البداية يمكن تصنيف وتلخيص المشاكل التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصه في الآتي:
  1. المشاكل الأسرة: من المشاكل الأسرية التي قد يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة نظرة الوالدين والأخوات والأقارب إليهم، ففي بعض الحالات يشعر الطفل المعاق بنظرات سخرية واستهزاء والحط من قيمته وفي أحيان آخرى نظرات شفقة وفي أحيان ثالثة نظرات إهمال ورفض وبالتالي الإنتقاص من ذاته وحقوقه.
  2. المشكلات الاجتماعية: في حال شعر الطفل ذو الاحتياجات الخاصه بالعجز والنقص بسبب نقل هذا الشعور السلبي له ممن حوله وعدم الوقوف بجانبه في محنته و الشد من أزره فهذا سيؤدي حتما إلى عدم تحمله الصدمة بمفرده وابداءه لمشاعر الحقد والحسد والكراهية تجاه الآخرين مما يؤدي إلى بروز الميول العدوانية في شخصيته مثل إذاء الآخرين أو تخريب كل ما حوله. 
  3. مشكلات تربوية: المعاقين بإختلاف أنواعهم يحتاجون إلى عناية ورعاية ومعاملة خاصة ومناهج تعليمية تتناسب مع قدراتهم، وإمكانيات تربوية من مدرسين مؤهلين ومناهج تعليمية تناسب قدراتهم وأساليب مادية مثل الأجهزة التعويضية أو الأجهزة المساعدة على التعلم والوسائل التعليمية النادرة والمدارس الخاصة بهم خاصة ذوي الإعاقة الحركية والعقلية والصم والبكم الذين يقابلون مشاكل مثل: رد فعل الأطفال الطبيعيين نحوهم عند رؤيتهم وكيفية تعاملهم سويا، مما يولد شعور بالنقص لدى الاطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ومشكلات عديدة في كيفية التكيف على كل ما يقابلهم.
  4. مشاكل صحية: يمكن تلخيص المشاكل الصحية التى تواجه ذوي الهمم في اضطرابات جسدية وضعف الأعضاء الحسية مما يؤثر على الحواس الخمسة مثل السمع والنطق والبصر وكذلك بعض المشاكل الجسدية الآخرى جراء إصابات الحوادث الخطيرة أو بتر أعضاء نتيجة أورام سرطانية تؤدي إلى إعاقات حركية، أو فشل كلوي أو فشل في وظائف القلب وغيرها الكثير والكثير. في المقابل يوجد أمراض وإضرابات عقلية مثل الشلل الدماغي والإعاقات العقلية والنفسية والعصبية. تؤدي هذه الأنواع من الإصابات في مشاكل نفسية واجتماعية عديدة لديهم بالإضافة إلى زيادة تكاليف العلاج في بعض الحالات أو عدم توافر أو كفاية مراكز التأهيل المتخصصة أو أخصائيي العلاج المؤهلين، وفي حالات آخرى نادرة ميؤوس منها لا يوجد لها علاج حتى تاريخه.
  5. مشكلات مهنية: تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة متوفر وميسور أمام الجميع في معظم دول العالم، ولكن المشكلة الأكثر عمقا تكمن في عدم توفر الإعداد المهني المتخصص والمناسب، وكذلك نقص فرص العمل المناسبة  لكل حالة من حالات ذوي الهمم كونهم يوصفون بأنهم أقل إنتاجا وأكثر حاجة لنيل أجازات مرضية نظرا لظروفهم الصحية، مع العلم أن كثيرا الدول شرعت قوانين تفرض على أي منشأة أو شركة وجوب تعيين نسبة معينة من موظفيها من ذوي الهمم وأعطت لتلك الشركات تسهيلات وتخفيضات في الضرائب وخلافه إذا زادت تلك النسبة عن النسب التي حددها القانون.

واجب المجتمع تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة 

تقوم الحكومات وبالأخص الحكومة المصرية والحكومات العربية أجمع بدورها إتجاه ذوي الإحتياجات الخاصة للحفاظ لهم على حياة كريمة وتعزيز فرص التعايش الطبيعي وتذليل كافة المعوقات وكل العقبات في طريق حصولهم على متطلباتهم وحقوقهم وسد حاجاتهم مع توفير المناخ الصحي والآمن للذوبان و الاندماج في المجتمع عن طريق توفير مراكز التأهيل والتدريب المناسبة لكل حالة المساعدة في تمكينهم من فرص عمل مناسب لامكانياتها وكذلك متطلباتهم التعليمية والمالية والمعنوية وحماتها وتطبيق القوانين الخاصة بهم ، كما يقوم البرلمان بسن قوانين حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على إصدارها ، في المقابل نشير إلى أن هناك دور هام و واجب على جميع أفراد المجتمع تجاه ذوي الاحتياجات الخاصه، ولا يمكن أن نمر مرور الكرام عند الحديث عن صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم دون معرفة دور كل فرد منا في المجتمع وواجبنا نحو ذوي الهمم، فمن أهم تلك الواجبات ما يلي:
  • التعامل مع كل ذوي الإعاقة على أنهم أفراد طبيعيين في المجتمع دون تفرقة، وعدم إشعارهم أنهم عبء على المجتمع أو أنهم ينقصهم شئ ما. 
  • عدم نعتهم بالمعاقين لعدم جرح مشاعرهم وتسميتهم بذوي الهمم، والعمل على رفع روحهم المعنوية والتعامل معهم بلطف وتلبية إحتياجاتهم دون إشعارهم بالتزمر اتجاه ذلك أو أنهم عبء عليك.
  • تقديم المساعدة لهم في حال طلب المساعدة منك فقط، وعدم ممارسة أسلوب الأمر الواقع في التعامل معهم أو أنك تعرف مصلحتهم وحاجاتهم أكثر منهم.
  • تكاتف جميع عناصر المجتمع لتوفير بيئة صحية و نفسيه  واجتماعية لدمج وإستيعاب ذوي الإعاقة بشكل طبيعي في المجتمع.
  • على كل فرد في المجتمع تقديم التسهيلات لأي ذوي إعاقة كل في مكانه ومجال إختصاصه. 
  • تقديم مؤسسات المجتمع المدني كل ما في إستطاعتهم من سبل الراحه والتدريب والتأهيل والتعلم ووفرص العمل لذوي الاحتياجات الخاصة .
  • على رجال الأعمال و أصحاب المنشات والشركات وأرباب العمل توفير فرص عمل ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة في منشأتهم تناسب قدراتهم. 

 مقالات قد تهمك: 
يواجه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة العديد من المشكلات، ولكن بتكاتف كل من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين العاديين يمكن أن يتبدل الحال إلى الأفضل. يجب أن يعي كل فرد من أفراد المجتمع صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم حتى يمكنه تقديم المساعدة و الدعم لهم، فبمشاركتهم الفعالة في مجتمعاتهم وتعاون كل فئات المجتمع معهم ولصالحهم أثر كبير على صحتهم الجسدية والنفسية، وتطوير قدراتهم وتقدّمهم، ليصبح ذوي الهمم عضوا نافعا ومشاركا فعالا في المجتمع، ويظل أكثر استقلالية، بدلًا من اعتماده على الآخرين.
 موضوع ذات صلة:

ليصلك كل ما هو جديد ومفيد وصحي برجاء الإعجاب بصفحتنا على الـ FaceBook

1 من التعليقات

عرضاخفاءالتعليقات
الغاء

HH

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

المشاركات الشائعة